النقد في العمل Fundamentals Explained



في النهاية، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا نهاية العالم. يمكننا استخدامهما كأدوات للتحسين والنمو. يجب أن نتعلم كيفية تغيير نظرتنا السلبية تجاه النقد واستخدامه بشكل بناء.

إذا كنت مثل الكثير منا فأنت لا تعرف كيف تتقبل النقد حتى لو كان نقداً بنّاءً، ولكنك ستتعلم في هذا الدرس التعليمي كيف تتقبل النقد البنّاء بصدرٍ رحب وكيف تستفيد منه في تحسين نفسك.

فالشخص الواعي حقًا لا يلجأ أبدًا لاستخدام العبارات الجارحة بهدف النقد.ولابدّ لك في مثل هذه المواقف أن لا تأخذي هذه الانتقادات على محمل الجدّ، وأن تمتلكّي من الثقة ما يكفي لتجاهلها من دون أن تسمحّي لها بالتأثير عليكِ.

"يسهم هذا النوع من النقد في تطوّيركِ ومساعدتكِ على التعلّم بشكل أسرع، لذا لابدّ من الأخذ به وتقبّله بروح رياضية والسعي للاستفادة منه.

تواصل بفعالية مع فريقك وحافظ على بيئة عمل إيجابية وملهمة.

المهارات الناعمة ما هي مهارات التواصل الفعالة؟ تعرف على الإجابة!

رابعًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد بشكل بناء وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين. عندما نتلقى نقدًا، يجب أن نظهر احترامًا وتقديرًا للشخص الذي يقدمه. يجب أن نشكرهم على وقتهم وجهودهم في تقديم الملاحظات. يمكننا أيضًا أن نطلب منهم المزيد من التفاصيل أو الشرح إذا لزم الأمر، وأن نظهر استعدادنا للعمل على تحسين أنفسنا.

حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)

أولاً، علينا أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا شخصيين. قد يكون الناس يقدمون النقد والتقييم السلبي بناءً على آرائهم وتجاربهم الشخصية، ولكن ذلك لا يعني أنهم يقصدون إساءة الى شخصيتنا أو قدراتنا.

يجب أن نكون مستعدين لتقبل النقد والعمل على تحسين أنفسنا بناءً على ذلك. يمكننا أن نسأل الآخرين عن توصياتهم واقتراحاتهم للتحسين، ونستخدم هذه الملاحظات كأداة للنمو والتطور.

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نغير نظرتنا السلبية تجاه النقد. بدلاً من اعتباره هجومًا على شخصيتنا، يجب أن نراه كفرصة للتحسين والنمو.

في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.

ولكن كما كتب عالم النفس والمحاضر في جامعة أستون مقالات ذات صلة روبرت ناش: "الفشل في تحقيق أهدافنا يجعلنا نشعر بالاستياء.

وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *